وصف اهمية العمالة المدربة في الصناعة

جاء في مقال الوستيل السابق أهمية قطاع الصناعة للاقتصاد المصري، والذي يعد من أبرز العناصر التي يعتمد عليها الاقتصاد المصري، وأوضح أيضا المقال اهتمام الدولة المصرية ودعمها للقطاع الصناعي، وتوجهات رأس الدولة زيادة الاعتماد على الصناعة الوطنية، لتلبية احتياجات المشروعات القومية وتعزيز نمو الاقتصاد وزيادة فرص العمل، والنهوض بالصناعة المصرية وجذب الاستثمار الأجنبي لزيادة الاستثمار في القطاع الصناعي، والعمل على توفير احتياجات السوق المحلي إلى جانب زيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية وفقًا لخطة ممنهجة للدولة ترتكز على قبول ورواج المنتج المصري.

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي "رئيس جمهورية مصر العربية" خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية في يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 من العام الماضي، قائلًا إن الدولة تستهدف زيادة الصادرات بقيمة 100 مليار دولار، كما أكد سيادته على ضرورة الاهتمام توفير العمالة المدربة والمؤهلة لسوق العمل، قائلًا «مستعدون للتوسع في تأهيل وإعداد العمالة لسوق العمل، وفقًا للمتطلبات التي يحتاجها سوق العمل».

وتحدث سيادته عن أهمية إعداد العمالة وكانت من الأمور التي شدد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته، صباح يوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 من العام الماضي، إذ قال: «نحن مهتمون بتشجيع الصناعة في مصر ودعمها، نحط إيدينا في إيد بعض ونجتهد وكل المعوقات اللي بتواجه المستثمرين نحلها».

واحتلت العنوانين الرئيسية بالصحف والمواقع الاخبارية الالكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، منشت بعنوان «السيسي: نسعى بجدية لحل مشاكل المستثمرين، والعالم يواجه ظروفا قاسية»

وفى هذا الصدد قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنَّ البعض يتساءل حول مدى جدية الحكومة المصرية في حل مشكلات المستثمرين، بما فيها الملف الخاص بمستلزمات الإنتاج وبعض المعوقات الأخرى التي اكتشفت خلال الشهرين الماضيين، «طبعا جادين، تحدثت مع محافظ البنك المركزي، قولتله طمني عاملين إيه عشان مش عاوزين مشكلة حقيقة تقابل العمل والاستثمار في مصر».

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل افتتاح عدد من المشروعات القومية التابعة للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: «احنا مفيش حاجة هنخبيها عليكم، نبذل أقصى جهد في ظل الظروف اللي احنا بنتكلم عليها دي، وهي ظروف كانت قاسية على الدنيا كلها وعلى العالم كله وعلى دول صناعية متقدمة واقتصاديات متقدمة جدا، عندها وفرة في كل شيء».

 

وجاءت تصريحات المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة، متوافقة مع رؤية الدولة وتوجهاتها ومتزامنة مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة رفع كفاءة العاملين بشركة الوستيل للتجارة والهندسة، وتحت شعار بالعلم والتدريب الجاد المستمر ترتقي الشعوب وتتقدم، طالب المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة من رؤساء الأقسام والمديرين العموم بضرورة وضع خطة طموحة لتدريب العاملين وتثقيفهم بأحدث الأساليب التكنولوجية المتطورة، واستطرد المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة، قائلاً إنّ تعليم وتدريب العاملين وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.

وأكد المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة، على الجميع انه لإحداث طفرة صناعية في مجال صناعة الاستنلس ستيل يجب الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني Vocational Training & Education لرفع الكفاءة والإنتاجية.

وأوضح سيادته ان العمالة المدربة في الصناعة من أهم وابرز العناصر التي يملكها الصناع في هذا القطاع الحيوي، خاصة أنها تحتاج إلى سنوات من الخبرة والتدريب، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف مع الأزمات المتكررة، التي تعاني منها اغلب المصانع على مدار السنوات الماضية، وبالتحديد خلال الفترة من 2011 حتى الآن، حيث شهدت هذه الفترة ظروف استثنائية بدأت بثورة 25 يناير، وانتهت بجائحة كورونا العالمية، التي مازالت تأثيراتها على الاقتصاد كبيرة وحادة، لذلك علينا الاعتراف بأن العمالة الموجودة في قطاع الصناعة أهم ما تمتلكه هذه المصانع.

إن شركة الوستيل للتجارة والهندسة، تهتم بالعاملين لديها وتدرك أن العامل في قطاع الصناعة ليس مرفهاً، لكنه يظل لساعات طويلة قد تزيد عن 12 ساعة يومياً في عمل متواصل، دون راحة، لذلك وجبت علينا حسن المعاملة والتعاون مع هذه الفئات، وتقدير ما تقدمه وتقديم المزيد لهم من الرعاية عرفنا من ادارتنا بالمجهودات التي يمنحونا إياها سواء بالشركة او بمصنع الوستيل، وعلى مدير الإنتاج ومدير المصنع تقديم المزيد لهؤلاء العمال ايضاً في مجال التدريب والتعليم المهني.

وجاء سر نجاح شركة الوستيل للتجارة والهندسة رائدة صناعة الاستنلس ستيل في مصر، منذ أن بدأت عام 1998، هو الاهتمام بالعمالة وتوفير سبل الرعاية والأمان وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحرص الدائم على تزويدهم بالخيرات والمعدات الحديثة وتدربهم عليها لرفع الكفاءة وزيادة الإنتاج.

وأضاف المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة، قائلا إن التدريب الميداني وسيلة فعالة لمساعدة العاملين على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها العامل أو الموظف، وتمكن هذه المهارات العامل/الموظف من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد والربط بين الجانب (النظري) المعرفة المكتسبة، والجانب العملي (العمل) المنتَج.

واختتم المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة، قائلا إن إتاحة الفرصة للعاملين في اكتساب مهارات جديدة؛ وذلك من خلال تعويدهم على التفكير الابتكاري في حل المشكلات، واتخاذ القرارات العملية بثقة.

وأكد على فاعلية التدريب الميداني في إعداد الكوادر وإثراء خبرات العاملين وذلك من خلال ربط التدريب بالأوضاع العملية الواقعية في بيئة العمل، وإتاحة الفرصة للعاملين لاكتشاف اهتماماتهم المهنية في مجال تخصصهم.

وأنهى المهندس أحمد مجدي رئيس مجلس إدارة شركة الوستيل للتجارة والهندسة، حديثة قائلاً ان رؤية شركة الوستيل للتجارة والهندسة تجاه تدريب العاملين تتمثل فيما يلي:

  • أن التدريب أثناء الخدمة يهيئ الفرصة أمام العامل لاكتساب المعارف ومهارات جديدة في مجال عمله.
  • أن التدريب أثناء الخدمة يساعد على تغيير الاتجاهات واكتساب اتجاهات إيجابية تجاه المهنة مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية في العمل.
  • إطلاع المتدربين على كل ما هو جديد في مجال أداء المهنة.
  • زيادة روح الانتماء لدى العامل تجاه مؤسساتهم لشعورهم أنهم العنصر الأهم في تطوير إنتاجيتها.
  • إن التدريب أثناء الخدمة يكسب العامل أفاقاً جديدة في مجال ممارسة المهنة وذلك من خلال تبصيره بمشكلات المهنة وتحدياتها وأسبابها أو كيفية التخلص منها أو التقليل من آثارها على أداء العمل.

 

 

وذكر مدير إدارة التدريب في شركة الوستيل للتجارة والهندسة

ملخص المقال: أهمية التدريب

يُعتبر التدريب خياراً استراتيجيا لأي جهة تتطلع الى إعداد كوادر بشرية قادرة على تلبية حاجات العمل والتطورات والتغيرات السريعة التي تحدث في مجالات العمل. ومواكبة التدريب أثناء الخدمة أهمية كبيرة نظرا لما يُهيئه التدريب للموظف من معارف ومهارات جديدة تتطلبُها مهنته، أو من خلال تعرُفه على أفضل الحلول للمُشكلات التي يواجِهُها أثناء ممارسته لمهنته مما يُزيده تمَكُناً في أداء عمله ويُساعده على تجنب الأخطاء، ليصل بذلك الى المستوى المنشود الذي تطمح اليه أي جهة تسعى للرقي والتقدم.

يعمل التدريب على تنمية وتطوير وتوسيع آفاق السلوكيات الإداريّة ذات العلاقة بالمرونة في العمل، والتفكير المنظّم والتعامل والقدرة على حلّ المُشكِلات المُختَلِفة والتعامل معها، والقدرة على التأقلم مع التغييّرات وظروف العمل الجديدة، وامتصاص غضب الآخرين، وتنمية مهارات الإستماع والإبتكار والإتّصال والتواصل والعلاقات والإشراف، وتحفيز الموظفين واستثمار قدراتهم بما يعود بالنفع على جميع أطراف الشركة والمؤسسة والمجتمع.

.